محسن عزالدين البكري (صديق العلم)

أحببتها وأحب كلي كلها وبحبها جاز التعامل بالربى أحببتها وأحب ضلي ضلها وعشقتها عشق الطفولة والصبى أحببتها حب الغريق لقارب ينجيه من جفن النهاية و الردى أحببتها أحببت قرية أهلها وأحب تاريخا لها فيها مضى وددت والدها وأما أرضعت قد صار من تغليه شخص قد غلا وودت من ودت وهم فوق الثرى وودت من وودت وهم تحت الثرى ورأيت فيها كل ما أحببته  ووجدتها أحلى الحدائق والربى ورأيت فيها ما يطيب خاطري ورأيتها أحلى الأماني والمنى فلتخبرو الدنيا لقد أحببتها  ولتخبروها أنني نبت الوفا ولتخبروها أنني شجر الغرام ولتخبروها أنني بذر الهوى ........... ....... كلمات:محسن عزالدين البكري

هذا المقال يعطي بعض الأمثلة عن كيفية سير العلوم (((خاص لأصحاب المنهج الشرشبيلي في العلوم )) ولمن يريد تغيير المفاهيم العلمية، أو تصحيحها كما يدعون، وكذلك لمتلقي المعلومات،؛ حتى يعرف منهج العلماء الحقيقين ومنهج أصحاب شرشبيل، إذا أردت الإتيان بأفكار علمية جديدة فعليك أن تنظر كيف صحح هؤلاء المفاهيم، وأحيانا كيف اتوا بمفاهيم وأفكار جديدة؛ خالفت من سبقهم لكن بطرق علمية سليمة الموضوع مقتطف فقط، ولمن أراد التعرف أكثر فالعلوم متوفره وليست محتكرة فقط عقولنا من تعتقد بهذا الوهم، وايضا إلى أصحاب فكرة المؤامرة التي ابتلينا بها لا أحد يحتكر أو يخفي العلوم، ولا أحد له الحق أن يحتكرها أو يخفيها_ (( مثل بعض الأشخاص الذين التقيتهم وإذا بهم يقولون ان ما وراء ألاسكا يخفونه علينا حتى لا نعرف أن الأرض مسطحة )) - - - - - - - - - - ------------------ -------------------------------- بعد قراءة هذا المقال ستعرف كيف تسير العلوم؛ حتى نتخلص من الأوهام والخرافات المنتشرة، وكل من يقراء هذا المقال يستطيع تصحيح الأفكار لكل من يعرفه. بداية ماهي أصغر وحدة للطاقة أو للشغل والتي لايمكن أن تتواجد كمية طاقة أقل منها؟ بمعنى

عيناك ثقافة حب كونية ورسائل عشق موجية وأنا في لحظة سكري من عينيك ألغيت العملات الورقية أصدرت قوانينا تقضي إبدال العملات البنكية ألغيت اليورو والأسترليني ألغيت الدولار الأمريكي أتلفت الأوراق النقدية ووضعت العالم يتعامل في عملة حبي الأبدية وصككت عليها صوراً من عينيك السحرية وفرضت تداولها قسراً في كل أيادي البشرية تاخذني عيناك وتجعلني في حالة زهو وهمية عيناك تخدرني عيناك تهلوسني تجعلني وكأني أنظر للكون وللدنيا من شرفة كون خلفية عيناك تحدثني بقصيدة حب أبدية بقصيدة حب أزلية تبني لي قصراً تزرعه بورود لا ليست وردية تصطف جوانبه بارآئك من ذهب لا ليست ذهبية لا أدري ماهي هي خلف المادية تبني لي عيناك قصرواً من كونا اسطورياً لا أمكث فيها إلا أمسية ......................... ................ .........كلمات:محسن عزالدين البكري 

دخلت إلى المول الجديد إحدى البقر فتبعتها أيضا بقر فتزحلقت فوق البلاط فأصابها نصف الضرر وتناطحت وتزحلقت وتعثرت والمول أصبح في خطر في المول أبواب زجاج لم يبق باب بينها إلا انكسر ذعر الزبائن حينها والتاجر المسكين ينظر حائراً فوضى البقر فوضى الغجر دخلو على عصر الحضارة كالبقر لم يسلمو هم أولاً وتضرروا من حمقهم كل البشر قوم غجر دخلوا على السوق الجميل ليجعلوا من سوقنا الراقي حضيرة دخلوا على السوق النضيف لينقلوا وحل العشيرة دخلوا على سوق العطور لينقلوا عفن من الأفكار والفوضى الخطيرة ........... ..... ... كلمات:محسن عزالدين البكري

سلسلة قصص تاريخ العلوم،  في هذه السلسلة سوف نحاول أن ناخذكم في رحلة ممتعه؛ لقصص من تاريخ الإكتشافات والإبتكارات والأبحاث العلمية، ليس كل الأبحاث، وإنما ما استطعنا أن نكتبه، فالإكتشافات كثيرة جداً، وأحيانا قد لا يسعفني وضع الشبكة هنا فاليمن؛ فنحن هنا نعاني من ضعف الشبكة،، وأحيانا قد أنقطع بسبب مشاغلي الخاصة، لكني سأحاول قدر الإمكان أن اقوم بجمع ما أستطيع جمعه من قصص العلوم وتاريخها، وسوف نعرض بعض الطرق والمهارات والمنهج العلمي الذي اتخذه العلماء، فالمنهج الذي  يتبعه عالم أحيانا قد يكون أهم من الإكتشاف نفسه.  كيف يُجرى البحث العلمي؟ كيف نتوصل إلى الاكتشافات؟ كيف تأتي الأفكار للباحثين؟ هل الإبداع فطري أم يمكن تنميته وصقله؟ ليست هناك إجابات قاطعة لهذه الأسئلة إذ لا توجد وصفة سحرية هنا، ولكن يجب الإعتقاد في الحدس والمقارنة والتجربة والمهارات العلمية وطريقة المنهج العلمي في البحث وأحيانا الصدفة والحظ، بل وحتى في الخطأ.  إنها عوامل تتدخل في كل الإكتشافات العلمية، ولكن بنسب متفاوتة.  لا يجب أن نغفل أن القائمين على الإكتشافات العلمية كانوا، قبل أن يصبحوا علماء، أطفالًا ومراهقين وطلابًا، وأن لهم

طور فيلسوف العصور اليونانية القديمة "ديمقريطوس" نظرية معلمه "ليوكيبوس" حول الذرة فقال أنها غير قابلة للإنقسام أو التدمير،  ولكن العالم بعدها ولفترة طويلة اتجه اتجاها آخر؛ بعيد كل البعد عن الحقيقة، - كماهو حال أغلب العقليات العربية حالياً-وبنى تصورات خاطئة عن ماهية المادة، فمن تصور الأقسام الأربعة للمادة (الماء، النار، التراب، الهواء)  ثم اضيف إليها (الأثير)،  وساد هذا الإعتقاد حتى فترة القرون الوسطى، بالإضافة إلى فكرة تحويل العناصر العادية الى ذهب،إلى الخيمياء والفلوجيستون وغيرها من الأفكار التي لا تتوافق مع الحقيقة، الى أن أعيدت فكرة الذرة من جديد. عندما اتبع المنهج العلمي السليم.  على مدى آلاف الأعوام تغير مفهومنا للذرة، لكن لم يكن لدى العلماء أدنى شك في أنها غير قابلة للانقسام، حتى أن العالم مندليف شك في إمكانية تحول بعض الذرات إلى ذرات أخرى، واعتقد رذرفورد أن البشرية لن تتمكن في المستقبل القريب من استخدام طاقة الذرة. لكن علماء آخرين ركزوا جهودهم على دراسة العناصر المشعة وعلى رأسهم العالمة "ماري كوري". حيث قامت بدراسة النشاط الإشعاعي، مع زوجها "بيي